سيناتور جمهوري: واشنطن تعرض على مادورو "المغادرة إلى روسيا"
عرضت الولايات المتحدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "المغادرة إلى روسيا" أو دولة أخرى، وفق ما قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركواين مولين الأحد، فيما تنشر واشنطن قوات عسكرية قبالة سواحل الدولة الأميركية اللاتينية.
وصرّح السناتور عن ولاية أوكلاهوما لشبكة "سي إن إن": "بالمناسبة، منحنا مادورو فرصة للمغادرة. قلنا له إنه يستطيع المغادرة إلى روسيا أو إلى بلد آخر".
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات شديدة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات عسكرية في البحر الكاريبي، ودعا السبت إلى اعتبار المجال الجوي لفنزويلا "مغلقا تماما"، بعد إرساله أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة.
ويبرر الرئيس الجمهوري هذه العمليات باتهام كاراكاس بالوقوف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
من جهته، ينفي مادورو هذه الاتهامات، معتبرا أن واشنطن تستخدمها ذريعة للإطاحة به والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية. وأمرت حكومته السبت بإجراء مناورات عسكرية على طول الساحل.
وأضاف مولين لشبكة سي إن إن، "لقد قال الشعب الفنزويلي هو أيضا وقال إنه يريد زعيما جديدا واستعادة فنزويلا كدولة".
والسبت، تحدث أيضا عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام علانية عن إمكانية تغيير النظام في فنزويلا.
وقال في منشور على منصة إكس: "منذ أكثر من عقد، سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمّم أمريكا"، واصفا الرئيس الفنزويلي بأنه "زعيم غير شرعي".
وتابع "إن التزام الرئيس ترامب الراسخ بإنهاء هذا الجنون في فنزويلا من شأنه أن ينقذ أرواح عدد لا يحصى من الأمريكيين ويعطي الشعب الفنزويلي العزيز فرصة جديدة" وفق تعبيره.
وأضاف السناتور غراهام: "سمعت أن تركيا وإيران جميلتان في هذا الوقت من العام...".
في الأثناء، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب ومادورو ناقشا مؤخرا عبر الهاتف اجتماعا محتملا في الولايات المتحدة.