صرخة العاملين "بنايل سبورت": مصر كلها في الإمارات.. إلا أصحاب البيت
لاحديث في قناة "نايل سبورت" سوى عن مباراة الزمالك والأهلي في السوبر المصري بالإمارات، ولكن الحديث ليس فنيا أو تقنيا أو لوضع خطة لصالح العمل أو طريقة لتغطية هذه اللقاءات التي دائما ما تتميز بها "نايل سبورت" باعتبارها الرائدة في هذا المجال، وهي دائما الأولى في مثل هذه اللقاءات، وفي وجود أقوى الاستوديوهات التحليلية، ولكن الحديث السائد حاليا، عن السبب وراء عدم الاستعانة بأبناء القناة من معدين ومراسلين ومخرجين وإداريين، ودعوة الجميع من خارج القناة للسفر إلى الإمارات في تحد سافر لأبناء القناة وقيادتها، في ظل رضاء تام من المسئولين عن هذه الإهانات التي توجه لمدرسة القنوات الرياضية ورائدة الإعلام الرياضي "نايل سبورت" بخبراتها وأبنائها.
هذا في الوقت الذي أكد فيه الإعلاميون بقناة "نايل سبورت" أن الشركة الراعية هي الخاسرة وأنهم لن يضاروا سواء في سمعتهم أو مادياتهم، أوثقتهم بأنفسهم ، وأن الجميع يرى أن الشركة الراعية تتحيز لمجموعة من الأشخاص من الداخل والخارج لأسباب بعيدة كل البعد عن الإجادة والحرفية والمنطقية.
ويبدو أن الشركه لم تتعلم من تجاربها السابقة التي فشلت بها بعد الاستعانة بمن لايستحق وتعيد الكرة مرة أخرى، لتزيد الاحتقان بينها وبين العاملين بالقناة، وحيث تأكد للجميع صعوبة التعامل مع الشركة في ظل هذا التمييز والمحاباة التي ليست لها أي علاقة بالمهنية ولا الكفاءة العملية.
في سياق متصل، اتفق العاملون بالقناة بتقديم شكوى ضد الشركة الراعية "بريزنتشن" لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل أن يقرروا عدم التعامل معهم نهائيا، وهو ما ينبأ عن وجود أزمة جديدة قد تؤثر بشكل سلبي على اسم وسمعة "نايل سبورت".
