أحمد دويدار: مرتضى منصور "الأب الحنون" للاعبي الفريق.. وفيريرا "قلبه أبيض".. مستعد أفدي الزمالك بدمي.. رفضت الأهلي رغم إغراءاته.. والحديث عن الأزمات المالية "فشنك"

أجرى أحمد دويدار، مدافع الزمالك العائد بقوة للأضواء، بعد شفائه تمامًا من الإصابة التي كانت أبعدته لعدة مباريات، حوارًا مطولاً على موقع الزمالك الرسمي.
تحدث لاعب اتحاد الشرطة السابق عن العديد من الأمور والقضايا المتعلقة بزملائه في الفريق.. ورأيه في المدير الفني البرتغالي جيسفالدوا فيريرا، وتأكيده على أن لاعبي الزمالك يعشقون رئيس القلعة البيضاء، مرتضى منصور، وإنهم يعتبرونه "الأب الحنون"، كما تحدث عن أزمة مستحقات اللاعبين، ووضعه في منتخب مصر تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.
بصراحة شديدة كيف ترى الفريق الفترة الحالية؟
الزمالك حاليًا يعيش أفضل فترات حياته على مر التاريخ وهى فترة استثنائية بالفعل، ولا توجد مشاكل نهائيًا، بفضل وجود مجلس إدارة قوي ومحترم يترأسه المستشار مرتضى منصور، وهو شخصية قوية وقلبه على النادي بجد ولا يخاف أحدًا وصوته عالٍ في الحق، ومصلحة الزمالك عنده الأهم. وأقول لجمهور الزمالك "احمدوا ربنا على مرتضى منصور"، ومن الممكن أن نختلف معه، لكن طبيعي أن كلامه في النهاية سيمشي، لأنه الأب وعلينا جميعًا احترامه وأكثر شخص مسامح ممكن أن تلتقي به في حياتك، حيث وعد الجماهير بأننا كلاعبين بفضل الله سنحقق حلم كل زملكاوي، لأن الأبيض يستحق التضحية وتعلمنا منه رفض الهزيمة مهما واجهنا من تحديات، وأنا على المستوى الشخصي مستعد أفدي الزمالك بدمي.
وماذا عن فوز الفريق بالدوري والحفاظ على الكأس والخروج من الكونفيدرالية؟
الزمالك يضم لاعبين هم الأفضل في مصر في كل المراكز، وكل مركز يوجد به ثلاثة أو أربعة لاعبين، وهذا أمر طبيعي في الفرق الكبيرة، التي تنافس في العديد من البطولات، وللعلم أن 25 لاعبًا الموجودين حاليًا جاهزون للتواجد أساسيًا، والحمد لله استطعنا الفوز بالدوري وإعادته لنا بعد غياب سنوات طويلة، وحافظنا على كأس مصر للمرة الثالثة على التوالي بمجهودنا ولم يجاملنا أحد، لأننا الأفضل، وأعتذر للجماهير على الخروج من الكونفيدرالية، فمباراة ذهاب نصف النهائي أمام النجم التي كانت فى تونس لم نكن في مستوانا، وأعترف بأننا كان عندنا ثقة زائدة، فهو يوم للنسيان، أما مباراة العودة فعملنا اللى علينا وأثبتنا أن الزمالك فريق كبير لا يخشى أحدًا، وفزنا بثلاثية نظيفة بعشرة لاعبين وخرجنا من الباب الكبير كما يقولون.
الجماهير أطلقت عليك لقب القائد.. إيه الحكاية؟
بالتأكيد شرف كبير لى وأنا بطبيعة شخصيتي قيادي، لكني أعرف دوري جيدًا في الزمالك، وأعلم أنني لست كابتن الفريق، فيوجد حازم إمام وعمر جابر وإبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم هم كباتن الفريق، والكابتن الأول هو حازم إمام، يقوم بدوره على أكمل وجه، بالرغم من صغر سنه، وينهي مشاكل كثيرة، واندهشت جدًا حينما استغل البعض هذا اللقب فى الوقيعة بيني وبين زملائي، فالقائد الحالي للفريق هو حازم إمام وقدها وقدود، وكلنا بنكمل بعض وفي خدمة النادي وجماهيره.
أحمد دويدار جلس احتياطيًا لشهور طويلة وحينما شارك قدم مستوى جيدًا.. لماذا؟
أنا عندي ثقة في قدراتي كثيرًا وأجتهد في التدريبات وأقاتل مع بقية اللاعبين، وكنت أنتظر المشاركة بفارغ الصبر ولعبت في خمس شهور مبارتين فقط الصفاقسي التونسي في تونس، والنجم الساحلي في القاهرة، وبالفعل أكون حزينًا لعدم مشاركتى ولكن طبيعى أن امتثل لقرارات المدير الفني، لأنه هو صاحب القرار في الأول وفي الآخر، وهو من سيتم محاسبته في النهاية، وأكون حريصًا على أن أكون جاهزًا وبقوة في أي وقت لأثبت أنني مدافع مميز وجدير بالتواجد داخل أسوار هذا الكيان المحترم.
وهل ترى أن وجودك في الزمالك تأخر؟
كله مقدر ومكتوب وأنا من ناشئي النادي، وتواجدت وأنا عمري 8 سنوات ورحلت وأنا عندي 15 سنة وجلست موسمًا في البيت، وكنت ماشى وعارف أنى هرجع الزمالك كبير ولعبت لاتحاد الشرطة، وطلعت يوسف، المدير الفني جعلنى كابتن للفريق، وأنا عمري 20 عاماً وكنت أصغر لاعبًا في التشكيلة ولعبت 7 مواسم للشرطة ولم أجلس احتياطيًا وانضممت للمنتخب وأنا في اتحاد الشرطة، وأوضح بأنني رفضت الزمالك من قبل، لأن النادي كان في حالة يصعب على أي حد، وكانت توجد مشاكل كثيرة ولكن وافقت على الفور، حينما تحدث معى المستشار مرتضى منصور، والذي كنت أحلم فى يوم من الأيام أن ألتقط صورًا معه.
أنت دائم الإشادة بلاعبى الفريق.. إيه الحكاية؟
شهادتي فيهم قد تكون مجروحة، لكني ارتبط مع الجميع وخاصة لاعبي خط الدفاع بعلاقات وطيدة داخل وخارج الملعب ونجتمع جميعنا على حب ومصلحة الزمالك، وأي لاعب حاليا يتمنى ارتداء الفانلة البيضاء على عكس ما كان يحدث من قبل وبعض اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي الفترة الماضية جاءوا وهم قلقانين ولكن حينما تعاملوا معنا لم يندموا بالفعل وتوجد روح حلوة أقسم بالله ومن رحلوا يتحدثون معنا بعد كل مباراة فهذا هو نادى الزمالك الحقيقى أكبر من اى لاعب مهما كان وكما قلت رجعت لبيتي لما حسيت إن حضنه دافئ وهيلمنا كلنا جواه.
تردد مؤخرًا كلام عن وجود أزمة في المستحقات والمكافآت الخاصة بكم كلاعبين؟
هذا الكلام "فشنك وكدب فى كدب ولا أساس له من الصحة"، فمنذ أن تواجد هذا المجلس والأمور جميعها تسير على ما يرام والثقة متواجدة وبدرجة كبيرة بين الطرفين وهذا هو الأهم وثم إن الأمور المادية من الضروري، أن تكون داخل الغرف المغلقة ليس لأحد دخل فيها.
وما حقيقة الخلاف الذى كان بينك وبين فيريرا؟
أعترف بالفعل بأنه كان يوجد خلاف مع البرتغالى فيريرا المدير الفني للفريق، لكن كان خلاف فى وجهات النظر وليس خلافًا فنيًا، فقبل أن يكون فيريرا هو المدير الفنى للفريق كنت أشارك أساسيًا مع الفريق، لكن الإصابة التي تعرضت لها أبعدتني عن المباريات فترة، وحينما رجعت وجدته يتجاهلني، على الرغم من أنني كنت أقاتل فى التدريبات ولا أسمع كلمة حلوة ولم يكن طايقنى بالفعل،ـوكنت محتاجًا وقتها إنه يطبطب عليا ولم يفعل ذلك ، ولا توجد عندي أي مشكلة في الجلوس احتياطيًا. المهم الزمالك الكبير يرجع وياخد البطولات، لكن أحتاج فى المقابل أن أسمع كلمة حلوة وإشادة، لأنى مش جاى الزمالك علشان أهزر أو أتصور، جئت لتحقيق البطولات، والحمد لله انتهى الخلاف بعد تدخل المستشار.
وما رأيك فى فيريرا بصراحة؟
على المستوى الفني هو مدرب فاهم شغله جيدًا ومحترف بمعنى الكلمة ونتعلم منه الجديد يوم بعد الآخر ويجيد التعامل نفسيًا مع اللاعبين، لدرجة أننا بعد الهزيمة بخماسية من النجم الساحلي في ذهاب نصف نهائي الكونفيدرالية، لعب معنا على العامل النفسي وأحضر شرائط فيديو لفيلم أجنبي ”سبارتا” والذى يحكى قصة حرب بين 300 مقاتل أمام ثلاثة آلاف وبالإصرار والعزيمة تفوق الـ300 وأنهوا هيمنة الآلاف، وقال لنا عارف إنكم رجالة وهترفعوا رأسى وقد حدث ولكن القدر لم يشأ أن نواصل المشوار وهذا نصيبنا فوجوده معنا كان ضروريا ومن الناحية الإنسانية فهو مدرب قلبه أبيض و"باس" رأسي بعد مباراة النجم وشكرني على الأداء وقال لى ” دويدار ,, برافوووو“.
أحمد دويدار لعب دورًا كبيرًا في إنهاء أزمة باسم مرسي.. كيف؟
دعنا نتفق أن الإعلام المصري هو من ضخم الأزمة، حينما تحدث "باسم" في البداية عن علي جبر، كان من أجل المساندة فقط بعد طرده في مباراة النجم الساحلي التونسي، وليس ليكون ضد كلام المستشار مرتضى منصور، وللعلم لا أحد يجرؤ على مهاجمة المستشار، لأنه الأب الحنون والكبير لنا جميعًا، و"باسم" من أكثر اللاعبين عشقًا له والمستشار يحبه هو الآخر، وفي وقت الأزمة قال لي في بيته "خلي باسم يركز مع المنتخب"، وبعض اللاعبين تدخلوا معي لإنهاء هذه الأزمة بجانب الدور الكبير الذي لعبه إسماعيل يوسف، مدير الكرة، لكن كان هناك ناس كتير كانت منتظرة أن يستمر الخلاف.
وهل "باسم" يريد الرحيل على الرغم من انتهاء الازمة؟
"باسم" لن يترك الزمالك والكلام الذي صدر عنه كان انفعالاً لحظيًا، وكان في وقت انفعال، و"باسم" بالفعل عارف قيمة نادي الزمالك، وهو هداف مصر الأول، ونحن جميعًا نعلم أن اللاعب لاعب والجمهور جمهور، ورئيس الزمالك هو صاحب الكلمة العليا، والأزمة انتهت تمامًا، و"باسم" موجود في الزمالك، وكفانا مهاترات واستغلال الظروف.
وهل بالفعل رفضت الأهلي من قبل؟
رفضت الأهلي على الرغم من أنهم عرضوا عليا مبلغًا أكبر من الزمالك، لكني زملكاوي واحترمت كلمتي مع المستشار مرتضى منصور، وللعلم محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي "جالي" البيت ومحمود طاهر اتصل بي هاتفيًا، لكني وافقت على اللعب للزمالك، وكنت قد وقعت قبل الإعلان الرسمي بحوالى شهرين مع مرتضى منصور، الذي كنت أحلم في يوم من الأيام أنى أتصور معه، فكيف كنت أرفض طلباته، وأعشقه لأنه لا يحب الفشل، وأعاد للزمالك كرامته الحقيقية.
أين أحمد دويدار من المنتخب الوطني؟
الحمد لله تواجدت فى المنتخب منذ ان كنت لاعبًا فى اتحاد الشرطة وأنا كابتن المنتخب بعد شريف إكرامى وحازم امام فى المجموعة الموجودة حاليًا وطبيعى جدًا أن أكون مستبعدا فى ظل عدم مشاركتى مع الزمالك، لكنى أتمنى بالفعل وأنتظر النداء فى أى وقت والأرجنتينى كوبر تحدث معى بعد مباراة النجم وأشاد بى وقال لى "شد حيلك وسيكون لك دور معنا الفترة المقبلة" وشهادته لى كبيرة جدا وسأقاتل لأكون عند حسن ظنه دائمًا.
ومن اللاعب الذى تتمنى وجوده فى الزمالك؟
للمرة المليون لاعبو الزمالك الحاليين رجالة بمعنى الكلمة ولكنى أحلم بالفعل أن يتواجد معنا المهاجم صلاح عاشور فهو مهاجم شرس ورزل بمعنى الكلمة داخل الملعب وأنتهز الفرصة وأوضح شيئا قد لايعلمه الإعلام أن المستشار مرتضى منصور استشرنى كثيرا قبل التعاقد مع اى لاعب لأنه يهتم باللاعب داخل وخارج الملعب وان يكون على قدر من الأخلاق وانا من تحدثت مع طارق حامد واقنعته عبر الهاتف بالتواجد معنا، ووافق على الفور ولم يشترط وانقذت معروف من اللعب للأهلى وأعطيته الفلوس التى اخذتها من الزمالك لكى يوقع للأبيض لأن وكيله كان يريد ان يذهب به للأهلى وسافرت لخالد قمر طنطا حتى يلعب للزمالك ووافق هو الآخر ومن الآخر الزمالك شرف وحلم لأى لاعب.
أحمد دويدار مغرور.. لماذا؟
ولماذا أكون مغرورا؟ بطبيعة شخصيتي في حالي ولا أتدخل فى أي أمور ليس لى علاقة بها واسألوا كل من يتعامل معى لا أعرف الغرور نهائيًا، فأنا من أسرة بسيطة وميسورة الحال وتربيت على اللقمة الحلال وعرفت أن الرزق مش بييجى بالساهل وبخلاف ذلك لا أحب الظهور ولا الشو الإعلامى.
وماذا تقول لجماهير الزمالك؟
احنا من غيركم ولا حاجة وانتظر مساندتكم لكل اللاعبين باستمرار وأنتم على رأسى من فوق وسبب صبرى ومن حقكم أن تفرحوا عندكم رئيس نادى قوى وجرئ وفريق اصبح بعبعا لكل الفرق ومش هيتنازل عن أى بطولة يشارك فيها وهتفرحوا كثيرا فيما هو قادم وأعلم جيدًا انكم عانيتم كثيرًا السنوات الماضية وسنرد لكم الجميل والبداية كانت الدورى والكأس وربنا يقدرنا ونكون سبب سعادتكم باستمرار.
وما هو مثلك الأعلى وماذا عن فريق الأوروبى المفضل ؟
البرازيلى تياغو سيلفا هو مثلى الأعلى فهو مدافع قوى بمعنى الكلمة وبصراحة لا أشجع اى فريق فى الخارج ولا أشاهد الدوريات الأوروبية نهائيًا
وماذا عن هواياتك بعيدًا عن المستطيل الأخضر؟
أنا حريف تنس أرضي وأعشق مشاهدة الأفلام الأجنبية.
أي المأكولات تفضلها؟
المكرونة الباشميل من إيد مراتى ومحشى ورق العنب من إيد الحاجة طعم تانى خالص وربنا يبارك لى فيهم لأنهم سبب سعادتى يالفعل ومعهم إخواتى البنات وأخيرًا أوضح أن الزمالك خيره عليا وعمرى ماكنت ولاهكون ناكر للجميل ومستعد العب ولو ببلاش لأن الأبيض كبير قوي حقيقة".