ما لا تعرفه عن وزير التموين "خالد حنفي": 5 سيارات في موكبه ويسكن "فورسيزون"

"العربية نيوز" علمت من مصادر مقربة من وزير التموين أنه يحضر إلى مكتبه في تمام الساعة السابعة وربما قبلها بدقائق، مما يصيب الوزارة بحالة من الارتباك وأجبر الجميع على القدوم في مثل هذا الموعد بمختلف قطاعات الوزارة، وذلك خوفا من أن يحضر إلى أي فرع فلا يجد المسئول.

المصادر أكدت أن الوزير يسكن "الفور سيزون ولكنه لا يعلم من يدفع حساب الفندق المعروف بارتفاع أسعار الإقامة به مؤكدين أنه يأتي للوزارة سيرا على الأقدام ويتابع شخصيا كل كبيرة وصغيرة تحدث داخل الوزارة.

مصدر آخر مقرب من الوزير أكد لـ"العربية نيوز" أنه يسافر إلى الإسكندرية كل خميس ولا يحضر للقاهرة إلا يوم السبت، وهذا الأمر غير معلن عنه لأنه دائما ما يتعلل بافتتاح أو متابعة الأسواق بالإسكندرية إلا أن جميع العاملين بالوزارة يعلمون جيدا أنه يسافر إلى مدينته ويمضي هناك 3 أيام، وأثناء وجوده يتفقد المدينة ويتابعها وأكبر دليل على ذلك أنه لا يسافر الى أية محافظة أخرى أسبوعيا على هذا النحو.

فيما علمت أيضا "العربية نيوز" أن موكب الوزير يتكون من 5 سيارات أحدهم سيارته والأربعة الآخرون سيارات عادية، 2 منهم في الأمام ومثلهم خلفه على الرغم من حديث رئيس الوزراء المهندس "إبراهيم محلب" دائما عن أن حكومته لا تعرف المواكب، إلا أن الوزير المقرب والمميز أيضا في حكومته وضعه يختلف عن باقي الوزراء وربما هذا حال الجميع.

"خالد حنفي" حاصل على الماجستير في التنمية الاقتصادية الإقليمية والمجتمعات الجديدة – جامعة الإسكندرية ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد، فضلا عن عدد من الدبلومات والشهادات الاحترافية من جامعات أمريكية" جورج واشنطن، "ثندربيرد" بولاية أريزونا وجامعة ولاية لويزيانا، ومعهد البنك الدولي بالولايات المتحدة ولاية بنسلفانيا في مجالات مرتبطة بإدارة الإعمال والتجارة والنقل واللوجيستيات"

وتولى منصب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية وعميد كلية النقل الدولي واللوجيستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمدير التنفيذي للمعهد العربي للتجارة والبورصات السلعية، ورئيس قسم التسويق والأعمال الدولية بالأكاديمية العربية، ووكيل كلية الإدارة ورئيس قسم التدريب والاستشارات بالأكاديمية العربية، وعمل استشاريا وخبيرا اقتصاديا للعديد من الهيئات والمنظمات المحلية، العربية والدولية والوزارات والأجهزة الحكومية وعضوا للعديد من مجالس الإدارات وقدم العديد من المشروعات البحثية وما زال حتى الآن أستاذا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .