وزير التموين: 39 مليون جنيه مبيعات الأوكازيون الصيفي
تلقى الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية تقريرًا من قطاع التجارة الداخلية عن نتائج أعمال الأوكازيون الصيفي للعام الحالي الذي بدأ يوم 17 من شهر أغسطس الماضي واستمر حتى نهاية شهر سبتمبر حيث بلغت قيمة مبيعات السلع من القطاع العام وهي شركات صيدناوي وبيع المصنوعات والأزياء الحديثة والأزياء الراقية خلال مدة الأوكازيون حوالي 39 مليون جنيه.
وقال حنفي، في بيان له اليوم الخميس، إنه عدد الشركات والمحلات التي شاركت في الأوكازيون بلغت 3510 محلات تتضمن 129 قطاعًا عامًا و3290 قطاعًا خاصًا و17 قطاعًا تعاونيًا و74 استثماريًا مقارنة بالعام الماضي والذي بلغ 2974 محلًا، مشيرًا إلى أنه بلغت عدد المخالفات التي تم تحريرها حوالي 1200 مخالفة تتضمن عدم الحصول علي ترخيص للمشاركة في الأوكازيون أو عمل ِأوكازيون وهمي بدون تخفيض أو استخدام لغه أجنبية في الإعلان وأضاف وزير التموين أن نسبة الخصم على السلع المعروضة في الأوكازيون كانت تتراوح ما بين 10% إلى 50% وشملت السلع ملابس جاهزة وأحذية وسجاد وماكيت وأدوات منزلية وأقمشة وملابس ومفروشات وأثاث وأدوات تجميل ومنوعات أخرى وأنه تم مد فترة الأوكازيون من يوم 16 من شهر سبتمبر الماضي وحتى نهايته وذلك حتى يشمل فترة عيد الأضحى المبارك ومرحلة دخول المدارس والجامعات وقيام المواطنين بشراء احتياجاتهم من الملابس والأحذية وجميع المستلزمات.
وأوضح حنفى أن المشاركة في الأوكازيون ليست إلزامية وكان كل تاجر حر في اختيار عدد السلع التي يشارك بها في الأوكازيون ونسبة التخفيض في الأسعار بشرط أن يكون التخفيض حقيقي وأن السلع المعروضة تكون جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية وليست مجهولة المصدر وأن يحصل مسبقا علي موافقة من مديرية التموين التابع لها محله التجاري وأن يضع على السلعة المعروضة للبيع سعران وهما قبل وبعد التخفيض حتى يمكن للمشتري التأكد من حقيقة التخفيض وأن الخط الساخن 19280 كان يتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها.
وأكد الدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية أنه تم تكثيف الحملات من الإدارة المركزية للرقابة والمعاملات التجارية على الأسواق لمراقبة حركة الأوكازيون والتأكد من جدية التخفيضات المعلن عنها من قبل المحلات المشاركة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
مشيرًا إلى أن التواجد المستمر لمفتشي البيوع بالأسواق كان له الأثر الطيب لدى التاجر الملتزم والمستهلك.
