إسرائيل مرعوبة من "سكاكين المقاومة".. نتنياهو: من حق قوات الاحتلال الدفاع عن نفسها.. أوباما يدين استخدام الفلسطينيين الآلات الحادة والحجارة.. والجيش الصهيوني استخدم قنابل فتّاكة ضد المدنيين

تعتبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، هي الأولى عقب الاتفاق النووي الإيراني بين دول الغرب وطهران، وتهدف الزيارة إلى ضمان تفوق إسرائيل العسكري في المنطة وإرسال رسائل قوية لإيران وحزب الله وسوريا.
إسرائيل وضمان التفوق العسكري.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حمل معه قائمة بأسلحة متطورة يرغب فى الحصول عليها من الولايات المتحدة الأمريكية فى إطار زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأسلحة التى ستحصل عليها إسرائيل من واشنطن مقاتلات متطورة من نوع"إف- 16" وطائرات تزويد بالوقود جوا و مروحيات وطائرات v-22 بالإضافة إلى تمويل منظومة "حيتس3". وأكدت الصحيفة أن نتنياهو سيطلب من أوباما زيادة المساعدات العسكرية من 3 مليار دولار سنويا إلى 5 مليارات دولار سنويا.
أمن اسرائيل هو واحد من أبرز أولوية أمريكا.
حيث أدان أوباما وكعادة الأمريكيين ماتفعله فلسطين وأعرب عن دعم بلاده لما تفعله إسرائيل من عنف مفرط وأدان استخدام الفلسطينيين للأحجار والسكاكين وأكد: "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها" وأن أمن إسرائيل هو من أولويات أمريكا، كما رد عليه نيتنياهو إن "مصالح أمريكا وإسرائيل مشتركة، من حيث الاهتمام بأمن واستقرار الشرق الأوسط ومحاربة داعش وسلوكيات إيران التى تبعث بالقلق فى المنطقة، والتى طالت وأثرت على ملايين الاشخاص بالمنطقة".
إسرائيل تعترف.
وأعلنت القناة الثانية الإسرائيلىة أن الجيش الإسرائيلى استخدم قنابل فتاكة ضد المدنيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى يوليو 2014.
وأضافت القناة أن "سلاح الجو الإسرائيلى استخدم قنابل من نوع SDB الأمريكية الصنع والتى تصنعها شركة "بيونج" الأمريكية، حيث تم استهداف المبانى المدنية بها، مشيرة إلي أن إسرائيل تطلق على هذه القنبلة اسم البرد الخارق، مضيفة أن إسرائيل اشترت تلك القنابل عام 2006 وفى عام 2011 دخلت حيز التنفيذ فى سلاح الجو الإسرائيلى، وتم تركيبها على طائرات من نوع اف 15، وعلى طائرات إف 16.
وذكرت اليوم الاثنين جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى أصدر أوامر باستدعاء 4 كتائب احتياط لاستبدال الكتائب النظامية التى تم إرسالها إلى الضفة الغربية.