السيول و"القومي للطرق".. صداع في رأس وزير النقل.. الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من المشروع.. وتستعين بالجيش لمواجهة الأمطار بالمحافظات
6 زيارات مفاجئة للوزير النقل للمحافظات للاطمئنان على مخرات السيول
"الطرق والكبارى": نستعين بمعدات القوات المسلحة تحسباً للسيول
تسود وزارة النقل حالة من التوتر والقلق، وذلك لاقتراب موعد تسليم المشروع القومي للطرق، والذى من المقرر الانتهاء منه وتسليمه نهاية العام الجارى، وهذا ما دفع الوزير للتواجد خارج مقر الوزارة اغلب ايام الاسبوع، بالاضافة الى ازمة اخرى وهى السيول التى قد تضرب بعض محافظات مصر هذه الأـيام وفقاً لهيئة الأرصاد.
الوزير يتفقد مخرات السيول
من جهته، تفقد الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل، خلال الأسابيع القليلة الماضية بعض المحافظات الساحيلية، مثل محافظات البحر الأحمر ومرسى مطروح والبحيرة ودمياط، وذلك للاطمئنان على تطهير مخرات السيول، وتوافر المعدات الكافية من أجل الاستعداد لأى سيول قد تضرب هذه المحافظات، حيث قام الجيوشي بـ6 زيارات مفاجئة لهذه المحافظات خلال الأسابيع الماضية.
الاستعانة بمعدات الجيش
بينما أكد اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، أنه تفقد برفقة المسئولين من قطاع الهيئة الهندسية والشركة الوطنية بعض الطرق الرئيسية والذي من المحتمل تعرضها للسيول وتتسبب في توقف حركة السير، وهذا ما دفع الهيئة في الاستعانة بمعدات القوات المسلحة، وذلك من أجل الاستعانة بها في أى أضرار قد تحدث بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن وزير النقل شدد على التواجد بشكل مستمر في مركز إدارة الأزمات بوزارة النقل من أجل الاستعداد لأي أحداث قد تحدث في أي وقت .
المشروع القومى للطرق
من ناحية أخري، يمثل انتهاء المشروع القومى للطرق في موعده صداع في رأس الوزير، وفقا لمصادر مطلعة بوزارة النقل، ما دفعه إلى التواجد خارج مقر الوزارة طوال أغلب أيام الأسبوع ، وذلك لتفقد الطرق الرئيسية التى لم يتم الانتهاء منها بعد، وذلك لتأخرها نتيجة الانتهاء من اجراءات نزع الملكية.
وتفقد الوزير طريق وادى النطرون - العلمين لمتابعة معدلات التنفيذ والعمل في المشروع القومي للطرق، وشدد على الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الجارى مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية وأن تصميمه يجعله مستعدا لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح "الجيوشي" أن الطريق يبلغ طوله 135 كم وتبلغ تكلفته الإجمالية 1.920 مليار جنيه مقسم على ثلاثة قطاعات ويشمل رفع كفاءة الطريق الحالي وتوسعته بعمل حارة إضافية، ويدخل ضمن المشروع القومي للطرق وسوف يساهم في زيادة حركة التجارة البرية بين مصر وليبيا وكذا وخدمة السياحة الداخلية بين القاهرة والساحل الشمالي والتنمية الشاملة في المنطقة.
