"24 يومًا" فقط مشوار باكيتا مع الزمالك.. البرازيلي كبش فداء للتخبط الإداري وتراخي اللاعبين.. الشرط الجزائي الهزيل سهّل مهمة الإقالة.. والإعلام سبب عودة ميدو
أقال مجلس إدارة نادي الزمالك، المدير الفني البرازيلي ماركوس باكيتا، من قيادة الفريق الأبيض، بعد تعادل الفريق، أمس، مع مصر المقاصة 2 – 2، في مسابقة الدوري الممتاز.
وقرر مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، في اجتماع عصر يوم الأحد، إقالة باكيتا بعد 24 يومًا من التعاقد معه، وتعيين ميدو مديرًا فنيًا مع حازم امام كمدير للكرة.
المدرب البرازيلي باكيتا لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده مع الفارس الأبيض، كل العوامل سارت خلف الاتجاه الصحيح، نتائج الفريق متردية، بخسارة أمام طلائع الجيش، وتعادلين كان أمام بتروجيت وأمس مع فريق مصر المقاصة، ضمن الأسبوع الثاني عشر من منافسات الدوري الممتاز.
لاعبو الزمالك أداؤهم اختلف تمامًا عن ما قدم في الموسم الماضي، بخطف لقبي الدوري والكأس من فم الغريم التقليدي الأهلي، فالموسم الحالي يبدو أن لاعبي الزمالك متعالون على الكرة، رغبتهم في النجاح والعمل على قلب رجل واحد، غابت عن إرادتهم في المباريات الماضية، الفريق أصبح وضعه سيئ، بعد رحيل البرتغالي فيريرا لفريق السد القطري.
"العربية نيوز" تستعرض بعض العوامل التي تسببت في إقالة باكيتا
1 - النتائج السيئة:
سقوط الزمالك مع باكيتا في مباراة طلائع الجيش، كان له عامل سلبي كبير على بدء قيادته للفريق الأبيض، ثم تعادل الزمالك مع بتروجت والمقاصة، وعدم ظهور قدراته التدريبة على طريقة لعب الزمالك، فالفريق أصبح تائهًا في الميدان، كما أن نسبة التهديف ضعيفة.
2 – أحمد حسام ميدو
رحيل أحمد حسام ميدو عن الإسماعيلي بعد نشوب أزمته الكبيرة مع قائد الدراويش حسني عبد ربه، كان لها عامل حاسم في إقالة باكيتا من الزمالك.
العالمي كما يلقب، احترم تعاقده مع الإسماعيلي، وقت أن كان الزمالك يبحث عن مدير فني يقوده خلفًا للبرتغالي جيسفالدوا فيريرا.
3 – الشرط الجزائي
لم يجد مجلس إدارة الزمالك، شرطًا تعجيزيًا في اتخاذ قرار إقالة باكيتا، حيث إن شرطه الجزائي المدون في تعاقده قيمته تقدر بـ 70 ألف دولار ، مقارنة بالشرط الجزائي للبرتغالي فيريرا.
4 – فشله في تطبيق استراتيجيته الفنية
لم يقدم الزمالك مع باكيتا، مستوى متميزًا على مدار الـ5 مباريات التي قادها البرازيلي، الفريق الأبيض فاز في البداية بأداء غير مقتع على حرس الحدود، ثم خسارة مفاجئة أمام طلائع الجيش، وبعدها فوز على فريق ضعيف أمام غزل المحلة، وتعادل أمام بتروجت والمقاصة، وفي جميع المباريات السالف ذكرها، لم يكن للزمالك شكلا أو لون في الميدان، اللاعبين تائهين، وتبديلات المدير الفني كان عليها بعض الانتقادات، خاصة في ظل اعتماده على أحمد حسن مكي في الهجوم، رغم مستواه السيئ الذي ظهر به.
5 – هبوط مستوى اللاعبين وتعاليهم
باكيتا لم يكن الفاشل الوحيد في قيادة الزمالك القصيرة، فالمدرب نسبة فشله تعد قليلة عن فشل اللاعبين في تقديم أداء جيد في المباريات الخمس التي لعبت تحت قيادته.
5 مباريات، ظهر خلالها لاعبو الزمالك بأداء مغاير عن الموسم الماضي تمامًا، الفريق أصبح عقيم تهديفيًا، وغاب عن أقدام لاعبيه الانسجام الذي كان يميزهم، وجعلهم يحققون بطولتين على حساب الغريم الأهلي.
