الحمد لله: أزمة "الأونروا" المالية في طريقها للحل

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله إن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المالية في طريقها للحل خلال أيام.

وأضاف الحمد لله، في تصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء، أن جهودا تبذل لضمان بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الأونروا في موعده المحدد.

وأوضح أن جهود القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والحكومة أثمرت عن تحقيق تقدم ملموس في إطار حل أزمة "الأونروا" من خلال التواصل مع الدول المانحة لحثها على دعم الوكالة، لضمان تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، مؤكدا استمرار التواصل مع "الأونروا" للوقوف على آخر التطورات.

وثمن الحمد لله الجهود التي بذلتها الوكالة وتعاونها مع حكومته لتطويق الأزمة ومعالجتها، بما يضمن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ودعمهم في ظل الظروف الإقليمية الصعبة التي أثرت على مستوى الخدمات المقدمة للاجئين في عدد من الدول العربية.

كانت وكالة "الأونروا" قد أقدمت مؤخرا على تقليص خدماتها في مناطق عملها الخمس بقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن تمس بالدرجة الأساسية قطاعات مهمة مثل التعليم والصحة بسبب معاناتها من عجز مالي في ميزانيتها التشغيلية يقدر بنحو 101 مليون دولار، فيما قوبل بغضب فلسطيني عارم، واعتبرت الفصائل الوطنية والإسلامية أن هذه الأزمة سياسية ومفتعلة وبمثابة مخطط لتصفية قضية اللاجئين.