عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شاهد يروي تفاصيل مقتل نائب مأمور مركز كرداسة

 المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمى

استكملت الدائرة 11 "إرهاب" بمحكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع أقوال شهود الإثبات، خلال جلسة سماع أقوال الشهود في إعادة محاكمة 156 من المتهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة مركز كرداسة"، التي راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة، حيث انتهت المحكمة، من سماع ومناقشة 45 شاهدًا، وتبقى سماع شهادة 55 آخرين.

واستمعت المحكمة، إلى أقوال الشاهد رقم 49، الذي قرر أنه يتذكر ثلاث وقائع بالتحديد، وتمت أقواله بتحقيقات النيابة، وهم اقتحام الممر الموصل للمركز، حيث أقام بعض الأهالي، بوضع متاريس وبراميل خشب على الممر في واجهة المركز لإغلاقه، لعدم وصول أحد إليه.

وأضاف أنه قد حضر ثلاثة ملثمين ومعهم أسلحة نارية، وأطلقوا أعيرة نارية، واقتحموا المركز.

وأكد الشاهد، بأن الملثمين الثلاثة ليسوا من ضمن المتجمهرين. وأضاف أن النيابة العامة، أثناء سماع أقواله، عرضت عليه صورًا ولم يتعرف على أحد منهم.

وقال شاهد الواقعة الثانية: "اللى شاهدته مقتل العقيد عامر بك عبد المقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، كما شاهدت الاستيلاء على السيارات الخاصة بالضباط في الشارع السياحي".

ولم يتذكر الشاهد أيًا من صور المتهمين، حيث قامت المحكمة، بإحضار الملف الذي يحول الصور الفوتوغرافية للمتهمين، والتي عرضتها النيابة العامة على شهود الواقعة وعرضته على الشاهد. وأكد الأخير، بأنها بالفعل تلك الصور التي تم عرضها علىّ من قبل النيابة العامة.

وقام الشاهد بمشاهدة الصور حتى يتعرف على أحد منها لمدة 15 ثانية، ولم يتعرف على أي صورة منها، وأنكر الشاهد ما عرضته عليه المحكمة من أقوال شهادته بالتحقيقات، من أنه تعرف على الصور الفوتوغرافية الخاصة بالمتهم شحات مصطفى محمد، وأن المتهمين محمود زرزور، كان يحمل سكينًا، وقام بالتعدي على المجنى عليه عادل عبد المقصود، وهو ملقى على الأرض. وقام المتهم شحات مصطفى محمد، بضرب المجني عليه بقدمه.

والشهود المجندون الذين حضروا بجلسة اليوم هم: رجب ماهر خليل حمزاوي، وإبراهيم أحمد علي أحمد، ومحمد عز الدين سيد محمد.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الهيئة، وعضوية المستشارين رأفت محمود زكي، ومختار صابر العشماوي، وحضور ممثل النيابة العامة، وسكرتارية حمدي الشناوي، وعمر محمد.

ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013 وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم والتمثيل بجثثهم بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة.

كما أسندت النيابة للمتهمين تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص وأسلحة بيضاء واسحة وذخيرة ثقيلة، وأدوات للاعتداء على الأشخاص.