قوائم "الدستور" المرشحة للانتخابات تعلن خارطة الطريق لحل الأزمة
أعلنت قوائم حزب الدستور المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية عن الحزب عن خارطة طريق لحل الأزمة القائمة بين مجلس حكماء الحزب وهالة شكر الله رئيس الحزب المستقيل.
وقال البيان: "تبدي القوائم الثلاث "معا نستطيع" ، "ليه لا" ،"هنبنى البديل المرشحة في انتخابات حزب الدستور المزمع إقامتها الشهر المقبل" عن أسفها بسبب استقالة الدكتورة "هالة شكر الله" رئيسة الحزب، في ظل هذه الظروف غير العادية التي يعيشها الحزب، وكذلك الوطن.
وتابع "لذلك حاولت القوائم الثلاث المشاركة مع الجميع للمساهمة في إحداث التوافق بين السيدة "رئيسة الحزب" و"مجلس الحكماء"، للخروج من حالة الاستقطابات، ولكي لا يدخل الحزب فى دوامة وجود دعوتين للانتخابات يليهما وجود صراع قيادتين يتنازعان شرعية قيادة الحزب، والوصول إلى حلول مناسبة تجنبنا دخول الحزب دائرة الصراعات والتجميد كما حدث لأحزاب اخرى.
وأضاف البيان أن "وحاولت القوائم الثلاث الخروج من هذا المأزق الذي يهدد بالبطلان بإحداث التوافق بتقديم خارطة الطريق التالية:
1- أن تكون الدعوة للانتخابات مشتركة بين رئيس الحزب ومجلس الحكماء لإجراء الانتخابات.
2- أن تتم الانتخابات طبقًا لكشوفات العضوية الخاصة بقاعدة بيانات المؤتمر العام الأول للحزب وذلك تطبيقًا للقرار الصادر من الهيئة العليا للحزب بتاريخ السبت 10 يناير 2015 ، ونصه "2"- بالنسبه للأعضاء العاملين وفقًا لقاعده بيانات المؤتمر العام الأول للحزب حتى 31/12/2013 يتم ادراج اسمائهم في كشوف الناخبين للحزب مع بيان حاله سداد اشتراك قيمه العضويه عن أعوام 2014 و 2015 وذلك على ألا يتم السماح للعضو بالترشح أو التصويت اإا بعد سداد قيمة اشتراك العضوية عن السنوات الثلاث وايداعها بحساب الحزب لدى بنك مصر أو تسليمها لأمانه الصندوق المركزية".
3- ان تتم الانتخابات فى جميع الاحوال تحت إدارة لجنة محايدة وتوافقية للإشراف على العملية الانتخابية برمتها، وذلك تحت الإشراف الإجرائي لمجلس الحكماء المركزي.
وأكد البيان أنه حان الوقت لتصحيح الخطأ على أساس سليم، ونؤكد علي "ضرورة تحمل جميع الأطراف لمسئوليتهم تجاه الحزب وأعضائه، عن طريق تبني مسار يخرج بالحزب من هذه الأزمة، وأن يكون ذلك في إطار بناء تجربة حزبية سليمة، تلتزم التنافس البناء، وتعلي مصلحة الحزب علي المصالح الشخصية"، كما قالت رئيسة الحزب في خطاب إستقالتها.
واختتم البيان: "ونؤكد أننا لا نزايد على أحد، لكن في ظل هذه الظروف غير العادية التي يعيشها الحزب، وكذلك الوطن، فلا طاقة لنا على تصور أن ينتكس حزب الدستور الذي قام علي جوهر أهداف ثورة 25 يناير العظيمة وباتت شعاره الأساسي "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، ويعول عليه الكثيرون كأحد الأحزاب الجوهرية في المساهمة في بناء الحياة السياسية.
