عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

كلام ..والسلام


لا يستطيع انسان عاقل ان ينكر الكم الهائل من مشروعات البنية الاساسية المنتهية والمستمرة فى كل المجالات الحياتية والتى تهدف الى بناء مصر الحديثة ، ويمكن ان نتصور معا ان حجم المشروعات تجاوز ال20 الف مشروع فى فترة زمنية لم تتجاوز الـ6 سنوات ، وهى فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى واجهة الكثير والكثير من الحروب والانتقادات والشائعات من اعداء الوطن خارجه وداخله، وخاصة من جماعة الشر والدمار والارهاب، اريد القول بان ما يفعله السيسى دليل واضح على اخلاصه وعشقه وامانته للحفاظ على مصر والسعى لتطويرها ووضعها فى مقدمة دول العالم فى كل المجالات، مشروعات العاصمة الادارية الجديدة ، الاستزارع السمكى، الاسمنت، البتروكيماويات، الصحة والتعليم ، الطرق والكبارى، والاسكان .. وغيرها والتى تحتاج منى الى مجلدات حتى يمكن ذكرها بالتفصيل، ولذا فاننى وبكل اقتناع وحب اتمنى وارغب فى استمرار الرئيس المخلص عبدالفتاح السيسى قائد لمصرنا الغالية مدى الحياة.

انتشرت العديد من الاخبار او الاقاويل عن قرب اجراء تغيير وزارى ، واذا كان لى الحق وطبقا لمعايشتى الواقع فى بعض الجهات والهيئات الحكومية، ان اقترح ضرورة تغير وزراء التنمية المحلية وقطاع الاعمال العام، والاوقاف، والبيئة ، التعليم ، الداخلية ، البترول ، الشباب والرياضة ، المالية، وتعيين كامل الوزيرى نائب اول لرئيس الوزراء مع استمراره وزير للنقل والمواصلات ومعها وزارة قطاع الاعمال او اى وزارة اخرى، مع البحث عن 15 وزير نشيط ومخلص مثل كامل الوزيرى لوضعهم فى التشكيل الوزارى الجديد، مع نقل محافظ الاسكندرية للعمل محافظا للقاهرة بعد ان اثبت جدارته ، مع تغيير محافطين القاهرة ، الجيزة والقليوبية، والشرقية، والغربية، واسيوط ، وسوهاج ، والبحيرة وبنى سويف والمنيا، والاستعانة بعناصر قادرة على العمل الميدانى المفاجىء.

اصبح الاعلام الان اكثر اهمية من ذى قبل ، باعتباره إحد ركائز التنمية السياسية، والثقافية، الاجتماعية، وهو المصدر الأكثر أهمية في الحصول على المعلومات بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، سواء اكان تلفزيون او اذاعة او صحف ، ومن هنا يجب الاهتمام بالمضمون الذى يقدم ومن خلال اعلاميين محبين للوطن ولديهم القدرة والرغبة على اقناع المشاهد باهمية مشاركته الفعالة فى نشر القيم الايجابية، مع ضرورة تطوير الخطاب الاعلامى والاستعانة بوجوة اعلامية جديدة محبة للوطن ، لديها القدرة على اشراك الموطن مع الدولة فى محاربة الافكار والاخبار المضللة من جماعة الشر التى تريد القضاء على الاخضر واليابس فى مصرنا الغالية..

تحولت كرة القدم من رياضة ممتعة الى ميدان جديد من الفتنة والتراشق بطلها الاهلى والزمالك من خلال بعض من ينتمى للناديين فى فريقها الكروى او فى مقدمى البرامج بقناتى الزمالك والاهلى، مطلوب رقابة على المحتوى مع تفعيل عقوبات جهاز تنظيم الاعلام، وتطبيق ميثاق الشرف الاعلامى على كل القنوات الفضائية العامة والخاصة، مع تغير الوجوة ومنح الفرصة لصناعة اعلاميين جدد من الشباب والخبرة ، ومن غير المنطقى ان يتحول كل لاعبى الكرة الى مقدمين برامج وهم لا يملكون ابجديات العمل الاعلامى ، فالشهرة وحدها لا تكفى ، وفى النهاية نشتكى من الاثارة واشعال الفتن، بينما الحل بسيط ويمكن تنفيذه على ارض الواقع.

علمتنى الحياة ان الابتسامة لاتكلف شيئا ولكنها تعنى الكثير، وتعلمت ان النجاح ليس كل شىء لكن الرغبة فى النجاح والتميز هى كل شىء، وتذكرت ان الحياة أمل، فمن فقد الأمل فقد الحياة، وايقنت انه ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول، بل من الضروري أن يكون صادقاً، وتذكر ان الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل أجمعها وابن سلماً تصعد به للنجاح .. وللحديث بقية مادام فى عمرى بقية.

للتواصل مع الكاتب [email protected]