أبلة فضيلة مربية الأجيال

أبلة فضيلة مربية الأجيال  .. يفتح صوتها آفاق الخيال والحب والإنتماء

الخميس الموافق 23/3/2023 الأول من رمضان فقدت موسوعتي ( نساء عربيات مبدعات قامة إعلامية كبيرة، الصوت الحاني، الحنون صوت الحب الذي تربع على عرش القلوب، جيل استمع لها، وانصت إليها، فكانت بحكيها صوت الإنسانية يعلو ويكبر ويتألق، قدمت الغنوة الجاذبة، بكلماتها البسيطة، السهلة الرقيقة والبليغة بما تعطيه من قيم وفنون.

قدمت الحدوتة عززت قيمة العلم والعمل، شجعت الصدق والشجاعة، نفرت من الكذب والنفاق.

علمت سلوكاً راقياً، كيف يكون الحوار، واحترام الآخر، علمتنا كيف نسمع ونجيد الاستماع، ومتى نتكلم، وكيف يكون التسابق والمنافسة أعلت قيم التسامح والعمل بروح الفريق، أقامت المسابقات بين فريق البنات وفريق الأولاد علمتنا الفريق المغلوب يصفق ويهنئ الفريق الغالب، فالحياة سجال بين الناس يوم لك ويوم عليك أبلة فضيلة قدوة إعلامية أبدعت وتألقت عملا، فكراً، ثقافة عطاء وأخلاق، جمعت بين ثقافة الجمال والإنسانية والاحترام. ليت كل معلمة في مدرستها تكون أبلة فضيلة.

ليت كل أم في بيتها تكون أبلة فضيلة.

أبلة فضيلة تتحدث من القلب لتتواصل مع القلوب.

تحكي بصوت الحب عبر الكلمات أسعدت جيلا ترعرع على حكايات قيمها نبيلة، نبتتها عميق، عظيمة، وطرحها أفضل الرجال وخير النساء كرمتها عام 2019 بإدراجها في موسوعتي نساء عربيات مبدعات ووضعت سيرتها عنوانا (مربية الأجيال يفتح صوتها آفاق الخيال والحب والانتماء) دعوتها للاحتفاء، وعلمت أنها مقيمة بالخارج منذ سنوات. 

رحمك الله يا أبلة فضيلة رمزا للإنسانية في أجل معانيها ، يفني الجسد ويبقي العمل عطاءاً ممتداً، وتراثاً خالداً، وعبيراً طاهراً نترحم عليك كلما تنسمنا .