عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الفنانة لبنى عبد العزيز: التمثيل بالمسرح بالنسبة لي اسهل من السينما

لبنى عبد العزيز -
لبنى عبد العزيز - الاعلامية مروة السوري

" لبنى عبد العزيز" هاميس السينما المصرية تصر دائما على الإطلالة الفرعونية الشرقية الممزوجة بالرقى الغربي والتى استطاعت الحفاظ عليها عبر مشوارها الفنى، حيث نرى أن جعبتها الفنية احتوت على مجموعة أفلام مميزة ظلت الجمهور يتذكرها، فتارة يشعر بالبكاء واحياناً اخرى يشعر بعمق الرومانسية والتراجيديا والجوانب الكوميدية التى تنوعت بها فى عدد من أدوارها ، إضافة إلى ذلك رغم عدم ضخامة رصيدها الفنى حيث وصل مجمل أعمالها إلى 24 عمل درامى تنوع بين السينما والتلفزيون والمسرح إلا أنها تشعر بالرضا بهـذا المستوى الفنى ولم تدخل البوابة السينمائية لأجل تحقيق هدفًا ما وأنما ارادت ان تحقق ذاتها، وخاصة أن معظم أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم ويعد أشهرهم فيلم واسلاماه وفيلم "أنا حـرة" وهو أقرب الأفلام إلى قلبها لانها قدمت من خلال تحرر المرآة بعدة صور مختلفة بداية بحرية التعليم والعمل واختيار الزواج وعدم التسلط وأضافة إلى بعض الأمور الاجتماعية المتعلقة بتدخل الأخرين فى الاختيارات الشخصية واثارة النميمة والحقد ورغم نهاية الفيلم التى اختتمت بسجن "أمينة" اسم شخصيتها بالفيلم إلا أن أطلت بجملتها القوية لقد استطاعت القول بأنى حرة فلقد سجن جسدى ولم يسجن عقلى، ومن هذه اللحظة وصفت بالمتمردة المتمردة بأفكارها واحلامها ، اهتمت بصورة كبيرة أن تكتب فى مجال الصحافة باللغة الاجنبية لتقديم الصورة الصحيحة عن مصر فى فترات هجرتها عن الخارج للدلاله عن أصالة جذورها التى تنتمى إلى الشرق الأصيل ومازالت تستكمل هذا المجال حتى الأن ، مشيرًا أن بداية مشوارها كان من خلال عملها بـ"ركن الطفل" والبرنامج الأوروبى

 شاركت في عمر الـ ثلاث سنوات في مدرسة سانت ماري في العمل المسرحي لحضانة الأطفال وعندما وصلت لعمر العشر أعوام اكتشفها مدير البرامج الاوروبية بالأذاعة ”عبد الحميد يونس” صديق والدها لتقائيتها الحوارية فرشحها بـ برنامج «ركن الأطفال» حتى أسند لها تقديم البرنامج لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية ، وظلت  تعمل كمقدمة لركن الاطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاماً ، وهي ذات الفترة التي ألتحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة ، رغم الدراسة لم تقطع صلتها بالإذاعة بل زادت مسؤليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضاً .

فقد كـانت ابنه النيل الشقية المتمردة فلون النيل كان فى سمارها وبزوخ الشمس فى نظرات عيناها العميقة لذا أصبحت بهية السينما المصرية فكان من حسن حظتها السعيد أنه منذ لقاءها الأول مع عمدة الواقعية صلاح أبو سيف أصر على أن تكون سميحة صاحبة وسادة صلاح الخالية والذى ساعدها فى الانتقال الحر عبر سلسلة أفلام مميزة لأن تكون شريفة العاشقة للحب لأمينة المتمردة لجلنار المحاربة لنور فى صراعها مع الاسياد لأميرة العنيدة مع دكتور البهايم لأمال صاحبة المصير المجهول مع مطرب الاوهام لهاميس ومغامرتها مع بتاع الجاز لسنية الخادمة فى حقل الرجال لسلمى المعذبة مع أدهم الشرقاوى لسناء فى منزل العيب لتنتقل للمخربون لتصبح المتسولة شكل باضراب الشحاتين لتكون أجمل فتافيت سكر ، حيث كانت تقطن منطقة جاردن سيتى المطلة على كورنيش النيل والذى جعلها تعش لحظات الجمال والخيال لتسرح حول ان تصبح صاحبة فكرة فيلم "عروس النيل" وكانت تشعر بأن مصر والنيل ما هما إلا وجهان لعملة واحدة .

حيث تحدثت لبنى عبد العزيز عن كتابتها فى جريدة "الأهرام ويكلى" وخاصة فى حديثها عن الرئيس الأمريكى السابق "أوباما" ومعلومات سرية عنه والوجه الأخر وايضا خلال ثورة 30 يونيو وحديثها عن ملامح وكواليس الثورة بأمريكا بواشنطن بوست وغيرهم ، كما تطرقت فى الكتابة عن الفن والمسرح بكل اشكاله حيث وفرت لها الجريدة كافة الامكانيات للكتابة والتى ترغب فى كتابة وتغيير افكارها ، كما أثار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بأمر رئاسى بأن تكون لبنى عبد العزيز مذيعة بالبرنامج الاوروبى .

وترى ايضا أن العمل المسرحى أسهل من السينما وخاصة ان فى المسرح يتعايش الفنان مع الشخصية ويدرك معانى الكلمات فى لحظتها بينما فى السينما يعكف الممثل على مجاهدة نفسه فى الدخول بالحاله أكثر من مرة على مرات متفرقة مما بيفقده حاله المعايشة إلا من رحم ربي من فنانى الزمن الجميل الذين استطاعوا التوفيق فى الإجادة السينمائية والمسرحية ، فقد كانت بدايتها الفنية من قبل الدخول الى عالم صلاح أبو سيف وبفيلم الوسادة الخالية تتذكر مسرحية " أخواته التلاتة" لأنطون تشكوف ودور "ماشا" والتى اختارته بمحض ارداتها رغم أن الشخصية لا تشبهها تماما ولكنها أرادت المجازفه فى العمل بها وبالفعل حققت من خلالها نجاحًا ملموسًا ، كما تتذكر مشاركتها وتدريبها على يد الفنان حمدى غيث لأجل تجسيد شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد ، كتابة الكاتب عبد الرحمن الشرقاوى ولكن لم يحالفها الحظ وسافرت إلى الخارج .

 

ورغم مرور السنوات على عرضه بالسينمات إلا أنه مازال طابعًا بقلب الجمهور لعدة أسباب حيث ابرز موهوبة لبنى عبد العزيز الكوميدية بشكل كبير بعد نجاحها بفيلم أه من حواء وتشكيلها ثنائى ناجح مع الدنجوان رشدى أباظة وتحوله المفاجىء والجميل والكوميدى من دكتور الحمير لبتاع الجاز ، كذلك اهتمام المخرج العبقرى الراقى فطين عبد الوهاب فى مش أنه يبرز مجرد عروس بتظهر من البحر لمنقب البترول ، إطلاقًا بل كان ذكاء تجارى وفنى وحب للبلد بصورة حقيقة ، حيث لو لاحظنا أنه خلال متابعة أحداث الفيلم هو تقريبا كأنه فيلم تسجيلى أو وثائقى لأهم  آثار مصر في الأقصر وأسوان ونتعرف من خلالها على بعض المعلومات التاريخية ولكنه في قالب كوميدي خفيف الظل ويعتبرهذا  الفيلم تسويق حقيقى للسياحة والتى أعطت الآثار حقها وكان فى أفلام حققت النسق الجميل ده زى غرام فى الكرنك وأنت حبيبى وصراع فى الوادى وصراع فى النيل والأيدى الناعمة والحقيقة العارية .

 

وعن مشاركتها بالفيلم التسجيلى القصير "قلبى ومفتاحه" التجربة الإخراجية الأولى للصحفية "مروة السورى" ، تصوير ومونتاج "أحمد هاشم" ، تصوير مشاهد داخلية "أحمد الشيمى" أعربت عن سعادتها بأن الجمهور مازال يتذكر أبرز محطاتها ورغم أن العمل بناءه الفنى قائمًا على حب البطلة لمجال السينما ولكن قامت بربط هذا الحب بعلاقتها مع الفنانة لبنى عبد العزيز العاشقة لمجال الفن والتاريخ منذ نعومه أظافرها والتى اكتسبت من خلالها العديد من النجاحات والمحطات الهامه والعلاقات الإنسانية مع الفنانين بداية مع المطرب عبد الحليم حافظ والمخرج صلاح أبو سيف وصولا إلى فيلم أضراب الشحاتين للمخرج حسن الإمام والتى غيرت جلدها الفنى به تماما وخاصة أنها جسدت دور شحاذة تدعى "شكل" تغنى وتتحدث بصوت مرتفع وهى عكس طبيعتها التى تتميز بالهدوء والرومانسية فلقد كانت ترغب فى تقديم اللون الكوميدى وعدم السير على وتيرة واحدة لكى تستطيع القول بأنها قدمت للجمهور كافة الوجبات الفنية تارة تتسم بالدسامة وتارة تتسم بالايت الخفيف.

وترى الفنانة لبنى عبد العزيز أن علاقتها بالكاتب احسان عبد القدوس من أصدق العلاقات المحببة التى مرت بحياتها وخاصة أنها بدأت معه بدايتها فى فيلم "الوسادة الخالية" وكانت النهاية معه لحظة توديعه لها فى سفرها بالخارج ، وكان دائما محبًا لها ويثنى على موهوبتها وعلى الاعمال التى شاركت بها اثناء دراستها بالجامعة وهو الذى اقنعها بأمنيته لها "نفسى تمثلى يا لولا " ولكنها سافرت للمرة الاولى للامريكا لاستكمال دراستها وتغيرت نظرتها للأمور ولكنها منذ أن تعرفت بالمخرج صلاح أبو سيف رأت أن التمثيل كان بمثابة بوابة عبور للأحلامها المراهقة وخاصة وأنها قدمت أولى أعمالها مع المطرب عبد الحليم حافظ ، وحين قدم لها الكاتب احسان عبد القدوس فيلم "أنا حرة" قال لها هذه قصتى وقصتك ، كان من المقرر أن تبدأ بهذا الفيلم مشوارها الفنى ولكن كان اصرار عبد الحليم اقوى ، وغير هذين الفيلمين قدمت معه هى والرجال واضراب الشحاتين والتى تعتبر من أمتع أدوارها بالنسبة لها .

ويقدم موقع "نيوز 24" متابعة وتغطية مستمرة أخبار رئاسة الجمهورية، أخبار وزارة الدفاع، أخبار مجلس الوزراء ، أخبار الحكومة ، أخبار التربية والتعليم ، أخبار التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات، أخبار السياحة والآثار ، أخبار التضامن الاجتماعي والمعاشات ، أخبار المالية ورواتب الموظفين ، أخبار النقل ومواعيد القطارات، أخبار وزارة التموين والدعم، أخبار وزارة الإسكان وآخر مستجدات وحدات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمتميز، أخبار وزارة الصحة، أخبار وزارة الأوقاف، أخبار مجلس النواب، أخبار مجلس الشيوخ، أخبار الأحزاب المصرية، أخبار المحاكم المصرية، أخبار الفن، أخبار النجوم، أخبار المحافظات، أخبار الدول العربية والأجنبية ، أحداث السودان ، أحداث اليمن ، أحداث تركيا ، أحداث سوريا ، أخبار السعودية ، أخبار الإمارات العربية المتحدة ، أخبار الأهلي ، أخبار الزمالك، أخبار دوري أبطال أفريقيا ، أخبار دوري أبطال أوروبا، أخبار دوري أبطال آسيا، أخبار الدوري المصري ، أخبار الدوري السعودي ، أخبار الدوري الإنجليزي، أخبار الدوري الاسباني

 

كما يقدم موقع "نيوز 24" عدد من الخدمات على رأسها أسعار الدولار و الذهب، أسعار الدواجن ، أسعار الحديد، أسعار الأسمنت، أسعار البنزين، أسعار السلع التموينية، أسعار السيارات، أسعار الفائدة، أسعار تذاكر الطيران ، أسعار تذاكر مترو الأنفاق ، أسعار تذاكر النقل العام.