دفاع المتهم بحرق "الغد": أيمن نور اختلق الواقعة لإيقاف حكم طرده
قدم فتحي راغب حنا محامي المتهم ماركوا عبد المسيح المعاد محاكمته أمام جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بعد إلغاء حكم غيابي صادر بإعدامه في تهمة حرق مقر حزب غد الثورة، مذكرة مرافعاته، اتهم فيها الدكتور أيمن نور رئيس الحزب باصطناع الواقعة وافتعال حريق بالعقار حتى يتهرب من تنفيذ حكم قضائي بطرده.
وقدم المحامى مستندات بالحكم الصادر ضد أيمن نور فى الدعوى رقم 2793 لسنة 2010 وهو الحكم المؤيد فى الاستئناف رقم 51 لسنة 2011 مستأنف مستعجل القاهرة.
وقال المحامى، إن الواقعة "مسرحية هزلية" بطلها هو البارع المدعو أيمن نور رئيس حزب غد الثورة لعرقلة تنفيذ حكم الطرد الصادر ضد زوجته السابقة جميلة إسماعيل وقدم مستندات بأوراق القضية التى أشار إليها.
وتابع المحامى قائلاً: إن "نور" لم يتوانى عن سلوك شتى الطرق القانونية وغير القانونية لمنع تنفيذ حكم الطرد الذى كان مقررا يوم 23 فبراير 2010 فما كان منه إلا أن لجأ لحيلة يستحيل معها تنفيذ الحكم ألا وهى إشعال حريق محدود فى "كرسي وسجادة وستارة" مساء يوم الجمعة 22 فبراير 2010 الساعة السابعة والنصف حتى يتم التحفظ على المكان من قبل النيابة لحين انتهاء الأدلة الجنائية من رفع البصمات وحصر التلفيات ما يستحيل معه تنفيذ الحكم وهو ما حدث بالفعل.
وبعد ذلك أكد الدفاع على أن أيمن نور أبدى رغبته فى استلام مقر الحزب بعد الميعاد المحدد لتنفيذ الطرد بمحضر أحوال رقم 11 ملحق المحضر 1124 إدارى قصر النيل، وبذلك استطاع "نور" الإفلات من تنفيذ حكم الطرد الذى كان محددا يوم 23 فبراير 2013 واستلم المقر فى اليوم التالى 24 فبراير .
وأكد المحامى فى مرافعاته على أن ظروف البلاد وقت ارتكاب الواقعة، كانت فى قبضة الإخوان وانصاع الجهاز الأمنى لتعليماتهم، وهو ما بث الخوف والرعب فى نفس المتهمين بما يبطل الاعترافات ويجعلها معدومة.
كانت المحكمة قضت فى 9 يونيو الماضى بمعاقبة المتهم ماركو عبد المسيح و5 آخرين هاربين بالإعدام شنقا بعدما أفاد رد المفتى بأن أوراق القضية لم تظهر فيها شبهة تدرأ العقوبة التى تقرها المحكمة.
