فضل شاكر يسلم نفسه بعد وساطة سرية.. تفاصيل تُكشف لأول مرة
كشفت مصادر إعلامية لبنانية، نقلاً عن تقرير لقناة MTV، تفاصيل جديدة في قضية الفنان فضل شاكر، مؤكدة أنه سلّم نفسه طوعًا إلى السلطات اللبنانية، بعد وساطة استمرت نحو شهرين، مشددة على أنه لم يكن طرفًا في دماء الجيش اللبناني خلال أحداث عبرا الشهيرة.
وبحسب التقرير، فإن ثلاثة ضباط من مخابرات الجيش اللبناني كانوا في انتظار فضل شاكر لحظة وصوله، بعد تنسيق دقيق تم عبر وسطاء نجحوا في التوصل إلى صيغة للتسليم الطوعي، بعيدًا عن أي عملية مقايضة أو اتفاق سياسي.
وأكدت المصادر أن قضية فضل شاكر لم تتضمن أي صفقة أو تسوية، وأن تسليمه جاء ضمن إطار قانوني بحت، بناء على قناعته الشخصية بعدم تورطه في المواجهات التي وقعت في منطقة عبرا عام 2013 بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، والتي أسفرت حينها عن سقوط عدد من الشهداء العسكريين.
وأوضحت المعلومات أن الفنان اللبناني تعرّض في الفترة الأخيرة إلى مضايقات وضغوط متزايدة، خصوصًا بعد عودته إلى الساحة الفنية وإطلاقه مجموعة من الأغاني الجديدة، ما جعله يعيش في توتر دائم، دفعه في النهاية إلى اتخاذ قرار تسليم نفسه للسلطات بهدف طيّ صفحة الماضي والعودة إلى حياته الطبيعية وفق المسار القانوني.
يُذكر أن فضل شاكر كان قد أعلن في أكثر من مناسبة ندمه واعتزاله المسار المتشدد الذي انخرط فيه خلال مرحلة عبرا، مؤكدًا أنه لم يحمل سلاحًا ضد الجيش اللبناني، وأنه مستعد للمثول أمام القضاء لإثبات براءته.
وتترقب الأوساط القضائية والإعلامية اللبنانية الخطوات المقبلة في ملف فضل شاكر، وسط توقعات ببدء إجراءات قضائية جديدة لإعادة النظر في قضيته، بعد التسليم الطوعي الذي أعاد اسمه إلى الواجهة من جديد.
