قوات جزائرية أرسلت لميدان التحرير في مصر.. ياسر جلال يبرر كلامه
مازال الفنان ياسر جلال يحاول تصحيح موقفه، بعد أزمته في مهرجان وهران، أثناء تكريمه حفل تكريمه خاصة بعد الانتقادات التي وُجهت له بعد حديثه عن الدعم العسكري الجزائري المقدم لمصر.
فخرج الفنان ياسر جلال في مقطع فيديو جديد ليوضح حقيقة ما حدث، حيث قال: “في فترة ما بعد نكسة 67 كان في شائعات كتير، واللي حكالي اللي أنا قولته كان والدي، ممكن يكون اختلط عليه الأمر، وقالي كلام مش دقيق، لكن إمبارح شوفت على الفضائيات بعض المحترمين المتخصصين قالوا أن المعلومة دي خاطئة، فأنا طبعا بعتذر عن الكلام اللي قولته، لكن ربنا اعلم أنا كان قصدي أيه بالكلام ده، كان قصدي نقرب من بعض، لأن الفنان بيكون سفير عن بلده، كان قصدي نقرب العلاقات، لكني بعتذر لكل الناس اللي اتضايقت من التصريح، وفخور أن كل الناس غيورة على مصر، وحقكم عليا أسف، واضح أن أنا غلطت واخطأت وأنا بعتذر ليكم”.
وقد تعرض الفنان ياسر جلال إلي العديد من الانتقادات بسبب تصريحاته الغير دقيقة عن مساعدة الجزائر لمصر بعد نكسة 67، والذي صرح بها خلال تكريمه في مهرجان وهران بالجزائر.
جاء تصريح ياسر جلال هكذا: "وأنا بتمشى في شوارع وهران كنت حاسس إني شامم هوا مصر، وبدعو الشعب المصري يزور شقيقه الشعب الجزائري، الشعب المصري بيحب الشعب الجزائري، بعد حرب 67 إسرائيل طلعت شائعة إنها هتعمل عمليات تخريب في ميدان التحرير، فالجزائر بعتت جنودها يحموا الناس في قلب الميدان، أنا اتربيت على حب الجزائر، وهربي أولادي على حب الجزائر، فتحيا مصر وتحيا الجزائر".
وبعد ذلك التصريح، اعتبر النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث ياسر جلال أنه رواية غير دقيقة تاريخيًا، حيث رأى المتابعون أن ياسر جلال، رغم رقي نواياه في التعبير عن مشاعر الأخوة بين الشعبين المصري والجزائري، وقع في خطأ تاريخي أثار جدلاً غير مسبوق، بينما دافع عنه آخرون مؤكدين أن حديثه جاء من باب المبالغة الرمزية في التعبير عن التضامن العربي.