بعد عفو تبون عن صنصال.. هل تسعى برلين لرأب الصدع بين الجزائر وباريس؟
عكست استجابة الجزائر لرسالة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، التي دعا فيها الرئيس عبد المجيد تبون إلى الإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، مزاجًا سياسيًا تصالحيًا، وتلميحًا إلى استعداد الجزائر للقبول بدور محتمل قد تقوم به برلين لإنهاء الأزمة الفرنسية الجزائرية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، كان بإمكان الجزائر أن تحتفظ بالرسالة الألمانية سرية داخل أرشيف الرئاسة كما جرت العادة في القضايا الحساسة، دون الكشف عن مضمونها للرأي العام، غير أن الترحيب العلني بالرسالة، وقرار الإفراج عن الكاتب، يشيران إلى انفتاح جزائري مدروس، قد يفتح الباب أمام تحركات جديدة لتحسين العلاقات بين الجزائر وباريس التي تشهد فتورًا منذ أشهر.