إيطاليا تلغي زيارة وزير دفاعها إلى واشنطن بسبب مشتريات أسلحة لأوكرانيا
ألغت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني زيارة وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إلى واشنطن، والتي كانت مقررة للموافقة على أول شريحة من الاستثمارات لشراء الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا ضمن مبادرة Prioritized Ukraine Requirements List (PURL)، بقيمة تقدر بين 120 و140 مليون دولار.
وأوضحت صحيفة Repubblica أن الوزير كان سيواجه صعوبات في تفسير النفقات العسكرية الجديدة، خاصة مع مناقشة البرلمان الإيطالي حاليًا تغييرات في ميزانية الدولة تشمل تدابير تقشفية، ما دفع ميلوني لتأجيل الزيارة لمنح وقت للتفكير.
وترى الصحيفة أن القرار يعكس وجود خلافات داخل الائتلاف الحاكم في إيطاليا، ما قد يثير استياء الولايات المتحدة، حيث اعتُبر أن "شيئًا ما تعثر في قلب السلطة التنفيذية" الإيطالية.
ومن المتوقع أن يوضح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أثناء وجوده في كندا لحضور اجتماع مجموعة السبع، لنظيره الأمريكي ماركو روبيو أن روما منفتحة على الانضمام إلى PURL على المدى الطويل، لكن القيود الحالية على الميزانية تمنع اتخاذ قرار نهائي في هذه المرحلة.
وفي تصريح للصحفيين، أكد الوزير كروسيتو إلغاء زيارته، مشيرًا إلى أنه سيزور برلين لحضور اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين، وسيواصل العمل على إعداد حزمة المساعدات العسكرية الثانية عشرة لأوكرانيا.
تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة PURL التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلف الناتو لدعم أوكرانيا من خلال شراء الدول الأوروبية للأسلحة الأمريكية.