ليبرمان يكشف تأثير الإدارة الأمريكية على إسرائيل ويحذر من انهيارها خلال سنوات
قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، إن الولايات المتحدة هي من تدير إسرائيل بشكل مباشر، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي يمنع فرض عقوبات على الدولة العبرية، مشددًا على أهمية الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.
وأضاف ليبرمان خلال مؤتمر سنوي للضرائب والأعمال أنه رغم الدعم الأمريكي، يجب على إسرائيل حماية مصالحها، مشيرًا إلى أن الأجندة الأمريكية لا تتوافق دائمًا مع الأجندة الإسرائيلية.
وأشار إلى تراجع مكانة إسرائيل الدولية، موضحًا أن الاستثمارات الخارجية تواجه صعوبات وأن قرارات صناديق استثمارية مثل الصندوق النرويجي تحذّر من المخاطر، مضيفًا أن ذلك ظهر أيضًا في معرض الأسلحة في فرنسا.
وحذر ليبرمان من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار الدولة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها إمكانية الوصول إلى مستوى المعيشة في سويسرا خلال خمس سنوات إذا اتُخذت الإجراءات الصحيحة. وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يمكن أن يعتمد فقط على السوق المحلية الصغيرة، وأن قطاع التكنولوجيا بحاجة إلى انفتاح عالمي وتبادل الخبرات.
وتطرق إلى الانقسام الاجتماعي في إسرائيل وقانون التجنيد، موضحًا أن الاستقطاب الداخلي يمنع إدارة دولة طبيعية، وأن كل قطاع يُنشئ "دولة داخل الدولة" في التعليم والطب والقانون. وأكد أن من هم مستعدون للموت من أجل إسرائيل يجب أن يعيشوا فيها بكرامة.
واختتم ليبرمان حديثه بالإشارة إلى طموحه بأن يصبح رئيسًا للوزراء، موضحًا أن أول قراراته ستشمل تشكيل لجنة تحقيق حكومية وتطبيق قانون تجنيد يشمل الجميع.
