كم تدوم بقايا الطعام في الثلاجة؟ الخبراء يجيبون
تعتبر بقايا الطعام جزءًا من وجباتنا اليومية، لكن التعامل معها بطريقة صحيحة أمر ضروري لتجنب التسمم الغذائي. وفقًا للإرشادات الصحية التي يجمع عليها الأطباء، يجب استهلاك معظم بقايا الطعام المبردة، مثل اللحوم المطبوخة، والصلصات، والبطاطا المهروسة، والخضروات والحلويات، خلال ثلاثة إلى أربعة أيام.
وتبقى بعض الأطعمة صالحة لفترة أطول، مثل الفطائر المصنوعة من الفواكه التي يمكن الاحتفاظ بها يومًا إلى يومين في درجة حرارة الغرفة، أو أسبوعًا في الثلاجة، والخبز الجاهز الذي يدوم 14 إلى 18 يومًا في درجة حرارة الغرفة، أما الخبز المنزلي فيبقى صالحًا لمدة خمسة أيام تقريبًا.
أما صلصة التوت المنزلية فتصلح لمدة سبعة إلى عشرة أيام، بينما النسخة المعلبة يمكن حفظها أسبوعًا إلى أسبوعين. وبالنسبة للأطعمة المجمدة، فهي آمنة لفترات طويلة، لكن يُنصح باستهلاكها خلال شهرين إلى ستة أشهر للحفاظ على الطعم والجودة.
ويشير خبراء سلامة الغذاء إلى أن طريقة التعامل مع الطعام أهم من مدة تخزينه. إذ يجب غسل اليدين جيدًا، وفصل اللحوم النيئة عن باقي الأطعمة، وطهي اللحوم إلى درجة حرارة مناسبة، وعدم ترك الأطعمة القابلة للتلف في "منطقة الخطر" بين 4 و60 درجة مئوية لأكثر من ساعتين.
ولتسريع تبريد الطعام، يُنصح بتقسيمه إلى حاويات ضحلة ووضعها مباشرة في الثلاجة أو الفريزر مع ترك مساحة حولها لتسهيل تدفق الهواء البارد. ومع هذه الممارسات، يمكن تناول بقايا الطعام بأمان حتى سبعة أيام، مع مراعاة أن الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة يجب أن يلتزموا بالفترة الأقصر (ثلاثة إلى أربعة أيام) مع إعادة التسخين لدرجة حرارة 74 درجة مئوية للقضاء على البكتيريا الضارة مثل الليستيريا.
وتشير علامات مثل العفن، اللزوجة أو الرائحة الغريبة إلى ضرورة التخلص من الطعام فورًا، إذ إن الوقاية أفضل من العلاج. قاعدة “عند الشك، تخلص منه” هي الطريقة الأكثر أمانًا للحفاظ على صحتك.