أشواق المحبين.. وأنين العارفين
منذ أكثر من سنتين
قال أحمد بن أبى الحوارى: دخلت على أبى سليمان وهو يبكى، فقلت له: مما تبكى؟ فقال لى: ويحك يا أحمد.. كيف لا أبكى؟ وقد بلغنى أنه إذا جن الليل، وهدأت العيون، وخلا كل خليل بخليله، واستنارت قلوب العارفين، وتلذذت بذكر ربهم، وارتفعت هممهم إلى ذى العرش، وافترش أهل المحبة أقدامهم بين يدى مليكهم فى مناجاته، ورددوا