عاجل
السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جلسات أبو العلا ماضي في المقطم تثير الجدل.. "العوا" أول الزائرين.. تساؤلات حول مبادرة المصالحة.. والجماعة الإسلامية آخر الوفود

أبو العلا ماضى
أبو العلا ماضى

أحاديث كثيرة خرجت بعد الإعلان عن خروج أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط من سجنه وعودته إلى بيته، ولعل أبرز ما نشر بعد خروج رئيس الوسط بالفعل من سجنه هو قيادته لمصالحة وطنية بين الدولة والإخوان وهو نفس ما تداولته وسائل الإعلام من فترة ليست بالطويلة ولكن كان "ماضي" وقتها في السجن وقيل إنها يقود مبادرته من مكانه على أمل أن يقنع الإخوان بالقبول لها.

دراسة المشهد السياسي

ووسط هذا الكم الكبير من الشائعات التي أحاطت بـ رئيس حزب الوسط خرج لينفي كل ما أشيع، مؤكدا أنه لا يزال يدرس المشهد السياسي بالكامل لأنه لم يكن يتابعها أثناء وجوده في السجن، وعلى الرغم من هذا النفي أثير حول أبو العلا ماضي العديد من التساؤلات خاصة بعد الزيارات الكثيرة التي جاءته تحت عنوان التهنئة على الخروج من السجن.

سليم العوا

كان من أبرز الشخصيات التي زارت رئيس حزب الوسط لتهنئته بخروجه من السجن هو الدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق على رئاسة الجمهورية، وأحد أعضاء لجنة الدفاع عن مرسي الذي أعلن انسحابه من الدفاع عن الرئيس المعزول واختفى بعدها تماما عن المشهد وسط أنباء تؤكد وجوده في إيران، ثم عاد العوا فجأة بمقال له أبدى فيه رفضه لتصدي الإسلاميين للحكم في الدول العربية في الوقت الراهن بعد فشل تجاربهم، مما تسبب في غضب كبير لدى الإخوان وهجوم شرس منهم على العوا الذي ظهر مرة أخرى بعد مقاله بصورة جمعته بـ"أبو العلا ماضي" في منزله وهو يهنئه بالخروج، وسط الكثير من علامات الاستفهام عن طبيعة تلك الزيارة وحقيقة أنها إحدى الزيارات التي تمهد لمبادرة المصالحة التي سيقودها حزب الوسط.

وفد الجماعة الإسلامية

أما الزيارة الثانية التي كانت مثيرة للجدل فكانت الخاصة بالشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الحالي، وصلاح رجب القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، وكانت غرابة الزيارة أن الشيخ حافظ لم يكن في القاهرة لاستقبال جثمان عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة لظروفه الصحية كونه أحد أبناء محافظة المنيا ومع ذلك جاء إلى القاهرة لتهنئة "ماضي" على خروجه من السجن.

وما أزاد من الجدل هو سعي الجماعة الإسلامية للخروج من تحالف دعم الإخوان ودعوته المستمرة للمصالحة الوطنية، الأمر الذي كشف أيضا ملامح مبادرة وليدة قوية تخرج من الإسلاميين نفسهم لأول مرة من أجل إتمام المصالحة وإنهاء الصراع السياسي في مصر.