الحزب القومي الاسكتلندي يستعد للعام البرلماني الأخير بسلسلة من الفعاليات

يستعد الحزب القومي الاسكتلندي هذا الأسبوع لبدء سلسلة من الفعاليات التي توضح أولويات الحكومة في اسكتلندا خلال العام الأخير من الدورة البرلمانية الحالية.

وبينما أمضى حزب العمال فصل الصيف في نقاش داخلي حول اختيار زعيم جديد له، يستعد الحزب القومي الاسكتلندي لإطلاق برنامج جديد للحكومة وتمهيد الطريق للحملة الانتخابية لعام 2016.

وتستعد الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون، التي ستحدد البرنامج الثاني لها للحكومة عندما يعود البرلمان للانعقاد في شهر سبتمبر، هذا الأسبوع لبداية العام الدراسي الجديد، بإلقاء كلمة رئيسية حول التعليم.

وتشهد الأسابيع القادمة - أيضا - إعلان الحكومة الاسكتلندية بشكل واضح التقدم الذي أحرزته خلال الفترة الماضية والإصلاح الإيجابي للخدمات العامة الذي حدث رغم التخفيضات الكبيرة على الإنفاق التي تتبناها حكومة حزب المحافظين في وستمنستر "البرلمان البريطاني".

كما تلقى نيكولا ستورجيون سلسلة من الخطابات الرئيسية في الأسابيع المقبلة لتوضيح برنامج الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة في مايو 2016.

يأتي ذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي أنه بعد ثماني سنوات في الحكم، فإن 62% من الناخبين، ينوون التصويت لصالح الحزب القومي الاسكتلندي في الانتخابات الاسكتلندية العام المقبل.

وقال متحدث باسم الحزب القومي الاسكتلندي، إنه: "على مدى الصيف فان حكومة الحزب القومي ركزت على السنة الأخيرة من هذا الفصل البرلماني ووضع الخطوات الأولى من حملتنا لتأمين فترة ولاية ثالثة تاريخية في الحكومة".

وأضاف: "على النقيض من ذلك، قضى حزب العمال فصل الصيف في دوامة داخلية مع سباق لاختيار زعيم له، لا حوار حول كيفية مواصلة تحسين الخدمات العامة ضد تحدي مزيد من التخفيضات في الإنفاق لحكومة المملكة المتحدة واستمرار السلبية في مواجهة سجل الانجازات للحزب القومي الاسكتلندي".

وتابع المتحدث: "مع استعدادنا لعودة البرلمان والسباق حتى انتخابات عام 2016 ، فإن الحزب القومي الاسكتلندي سيضع برنامجا جريئا للحكومة من شأنه البناء على سجلنا من التحسن في مجالات الصحة والتعليم والعدل والاقتصاد".