"قيادى سلفي": سكوتنا عن "الإخوان" يعني إقرارنا بالتهم
كشف سامح عبدالحميد حمودة القيادى السلفى، عن سبب فضح الدعوة السلفية للخرافات التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد حزب النور و الدعوة السلفية.
قال عبدالحميد فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إننا إذا سكتنا فمن يدفع عنا أكاذيبهم واتهاماتهم الباطلة لنا، مشيرا إلى أن لوتركهم أبناء الدعوة السلفية يؤكدون ويكررون أننا خونة وعملاء أمن الدولة وأننا مسؤولون عن كذا ومتورطون في كذا، ويُرددون ذلك على قنواتهم وفي صفحاتهم ليل نهار حتى يُصدقهم الناس.
وأضاف عبدالحميد، أن سكوتنا يعني إقرارنا بهذه التهم؛ أو عجزنا عن الرد، والان الواجب على كل سلفى أن تزجر الإخوان وتُعنفهم على أكاذيبهم ؛ لا أن تُعنفنا نحن على الدفاع عن أنفسنا.
و تسائل قائلا: "هل تُريدنا أن نترك أولادنا وجيراننا والمجتمع كله يتشربون هذه الشائعات دون رد؟ ، وهل نترك الإخوان ليُغرروا بالمزيد من الشباب ويُلقوا بهم في التهلكة؟.
و أشار إلى أن لهذه الردود أثر ملموس في توضيح مواقف الدعوة والحزب وتفنيد أكاذيب وضلالات الإخوان، ومحاولة إنقاذ الشباب من أوهام الإخوان ومخدراتهم الكاذبة.