المالكي يبحث مع وزير الدفاع الكرواتي جهود الحرب على "داعش"

بحث نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي مع وزير الدفاع الكرواتي انتا كترومانويش اليوم في بغداد مستجدات الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي ودور كرواتيا في مساندة العراق بهذا الشأن بوصفها عضوا في التحالف الدولي.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المالكي الإعلامي أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ، وأن المالكي أكد ضرورة تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين ، والاستفادة من التجربة الكرواتية.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء العراقي وافق منتصف شهر سبتمبر الماضي علي مشروع قانون (إلغاء قانون مناصب نواب رئيس الجمهورية) ، وأحاله الى مجلس النواب ، استنادا الى أحكام الدستور العراقي.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري قد أكد - خلال لقاء الجبوري مساء أمس الجمعة في بغداد مع وزير الدفاع الكرواتي - حاجة العراق الماسة لدعم المجتمع الدولي في ظل الأزمة الراهنة التي يمر بها في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وأشاد بالجهود الدولية المبذولة المساندة للعراق في حربه ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.

على صعيد آخر ، حمل رئيس ائتلاف (دولة القانون) نوري المالكي حزب البعث المنحل مسئولية ما آلت إليه الأوضاع في العراق، ووصفه بأنه (غرسة خبيثة) ، وقال " إن رئيس النظام السابق صدام حسين هو من زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي من خلال رعايته للمتطرفين".

واعتبر المالكي - في كلمة خلال احتفالية أقيمت اليوم بمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين - أن "الفتنة الطائفية" لم تولد بعد عام 2003 ، وإنما ولدت في زمن صدام عندما كان يرعى المتطرفين ويزرعهم في الأماكن المقدسة ، وأن نظام البعث سلم العراق مليئا بالمشاكل والتحديات.