10 أطعمة غنية بالكربوهيدرات تدعم الطاقة وتحافظ على الرشاقة
لطالما ارتبطت الكربوهيدرات بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، لكن الحقيقة أن ليست كل الكربوهيدرات متشابهة. فبينما تفتقر الأطعمة المصنعة الغنية بالسكر والحبوب المكررة إلى الفيتامينات والمعادن، هناك العديد من الأطعمة الطبيعية الغنية بالكربوهيدرات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة للجسم والعقل.
الكينوا والشوفان
تعد الكينوا من الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين والغنية بالبروتين والألياف والمعادن، وتساعد على تحسين صحة القلب وتنظيم مستوى السكر في الدم، كما تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول. وبالمثل، يحتوي الشوفان على ألياف "بيتا غلوكان" التي تساهم في خفض الكوليسترول ومستويات السكر في الدم وتقليل خطر أمراض القلب.
الحنطة السوداء والموز
الحنطة السوداء مصدر غني بمضادات الأكسدة والمعادن وتساعد في تعزيز صحة القلب وتنظيم عملية الأيض. أما الموز فيعد من أبرز مصادر الكربوهيدرات، إذ يحتوي على البوتاسيوم وفيتامينات B6 وC، بينما يحتوي الموز الأخضر على النشا المقاوم والبكتين الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي.
البطاطا الحلوة والبنجر
البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف وفيتامين A، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. أما البنجر فيُعتبر مصدرًا ممتازًا للنترات الطبيعية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية والأداء البدني وصحة القلب.
البرتقال والجريب فروت
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت تحتوي على الألياف وفيتامين C ومضادات الأكسدة. فالبرتقال يساعد على امتصاص الحديد ومنع فقر الدم، بينما يدعم الجريب فروت توازن السكر في الدم ويحسن مستويات الكوليسترول.
التوت الأزرق والتفاح
التوت الأزرق يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة وتحسن الذاكرة، بينما يوفر التفاح الألياف وفيتامين C ويساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم سكر الدم وتقليل خطر بعض أنواع السرطان.
في النهاية، تؤكد الدراسات أن الكربوهيدرات المعقدة من المصادر الطبيعية ضرورية ضمن نظام غذائي متوازن، إذ توفر طاقة مستدامة، وتحسن صحة الأمعاء، وتقلل الالتهابات، وتحمي من الأمراض المزمنة. الكربوهيدرات ليست العدو الحقيقي، بل الأنواع المكررة منها، واختيار أطعمة طبيعية مثل الكينوا، والشوفان، والفواكه، والخضراوات يعزز الطاقة والصحة العامة.
