عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

البرلمان العربي يدين بشدة اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى

ايتمار بن غفير خلال
ايتمار بن غفير خلال دخوله الأقصى وسط حراسة مشددة

أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتهويدها ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا وتقـويض حريـة صلاة المسلمين فيه، هي محاولات مرفوضة وباطلة كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

 

وأكد البرلمان العربى على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس بدور المملكة الأردنية الهاشمية في إدارة الأوقاف ورعاية وحماية الأماكن المقدسة بموجب القانون الدولي، وأهمية قيام القوة القائمة بالاحتلال بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر والعنف.

 

وجدد البرلمان العربى دعوته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في التهدئة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية ووقف الانتهاكات السافرة للقوة القائمة بالاحتلال، والدفع قدمًا بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

 

ايتمار بن غفير يقتحم الأقصى

اقتحم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير ، باحات المسجد الأقصى، الثلاثاء، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير في البلدة القديمة بالقدس، وعلى أبواب المسجد.

 

وكان إيتمار بن غفير قد ذكر في تغريدة على تويتر، الأحد، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة. وقال: "الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي".

 

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين لكن اليهود سيدخلون أيضا الأقصى".

 

ونشر موقع "واي نت" الإسرائيلي الإخباري على الإنترنت صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة.

 

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي مجمع المسجد الأقصى، معتبرة أنها "استفزازا غير مسبوق".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، لكنه قام بذلك سابقا بصفته الشخصية، ثم بصفته نائبا في الكنيست.